متى يجب على الزوجين استشارة أخصائیة للعقم؟
ينبغي إحالة النساء اللاتي تجاوزن سن الخامسة والثلاثين إلى التقييم والعلاج بعد ستة أشهر من المحاولات غير الناجحة للحمل، أو في وقت أقرب إذا كانت هناك دواعي سريرية لذلك.
أما التقييم و العلاج السريع ضروري للنساء فوق سن الأربعین. وينبغي إحالتهن مباشرة بعد المراجعة بغرض الحمل للتقييم والعلاج في أقرب وقت ممكن.
یجب أن يعرف الزوجان فسيولوجيا جسم المرأة الكاملة، وكذلك العلاقة الجنسية المناسبة والصحيحة. فالمرأة تطلق بويضة واحدة فقط في كل دورة شهرية، ولا توجد إمكانية للإخصاب في الأيام الأخرى. لهذا السبب، يجب تحديد وقت الإباضة بدقة، وفي حال استيفاء جميع الشروط وممارسة العلاقة الجنسية المناسبة دون استخدام وسائل منع الحمل، وإذا لم يحدث الحمل بعد 13 شهرًا، فيجب البدء في علاج العقم.
يجب على الرجال أن يكونوا بالتأكيد داعمين لزوجاتهم في هذه العملية، وسيتم تزويدهم باختبارات لتحديد العوائق وطرق العلاج، وعلى أساسها سيتم البدء في طرق العلاج ووصف الأدوية المناسبة. إذا كان عمر المرأة أقل من 35 عامًا ولم يحدث الحمل خلال عام واحد من المحاولة، فمن الأفضل إجراء التقييمات اللازمة للعقم. وبالطبع، إذا كان عمرك يزيد عن 35 عامًا أو لديك أي مخاوف بشأن وجود مشكلة في خصوبتك، فمن الأفضل استشارة طبيب نسائي، حيث ينخفض احتياطي المبيض لدى المرأة اعتبارًا من سن 35 عامًا فما فوق.
يمكن للنساء مراجعة الطبيب في وقت أقرب إذا كانت لديهن بعض الحالات التالية: * العمر بين 35 و 40 عامًا ومحاولات منتظمة للحمل لمدة 6 أشهر أو أكثر. * تجاوز سن الأربعين. * وجود علم مسبق بمشاكل العقم. * عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها. * الإصابة بأمراض مثل التهاب الحوض أو الانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis). * الإجهاض المتكرر (أكثر من مرة) * الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري. * سابقة علاج السرطان. * الإصابة المسبقة بالربو. * الأورام الليفية أو مشاكل رحمية أخرى. * سابقة عائلية لانقطاع الطمث المبكر. * سابقة العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي. * التدخين.
يمكن للرجال مراجعة الطبيب في وقت أقرب في الحالات التالية:
* نقص عدد الحيوانات المنوية أو مشاكل أخرى مرتبطة بالحيوانات المنوية. * ملاحظة التهاب في كيس الصفن أو وجود أكياس بيضاوية متورمة. * وجود سابقة إجراء قطع القناة الدافقة (Vasectomy) أو جراحة في كيس الصفن أو منطقة الأربية. * صغر حجم الخصيتين. * حدوث تغيير ملحوظ في الرغبة الجنسية. * سابقة علاج السرطان. * الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري. * الإصابة بالربو. * وجود مشاكل هرمونية. * تغير ملحوظ في انخفاض الرغبة الجنسية. * وجود مشكلة في القذف.