تأثير التغذية على جودة البويضات والحفاظ على الخصوبة للتغذية تأثير كبير على جودة البويضات ونمو الجريبات (Follicles). بناءً على الدراسات التي أجريت، خاصة في السنوات الأخيرة، لوحظ أن استهلاك الأطعمة العضوية، ومضادات الأكسدة، وفيتامين D، ومنتجات الألبان، وحمض الفوليك، والفيتامينات الأخرى اللازمة لفترة الخصوبة، له تأثير كبير على جودة البويضات، ونمو الجريبات، وبقاء الأجنة. لوحظ أن النساء اللاتي يتبعن أنظمة غذائية خاصة ومحدودة لديهن جودة بويضات أقل من النساء اللاتي يتمتعن بتغذية مناسبة وصحية. كما لوحظ أن النساء اللاتي يتناولن تغذية مناسبة تحتوي على الخضروات والبروتينات بكميات كافية لديهن نمو وعدد أكبر من الجريبات الناضجة مقارنة بالنساء اللاتي يتناولن تغذية غير مناسبة ومحدودة. بالإضافة إلى ذلك، بناءً على الملاحظات، تبين أن النساء اللاتي يتناولن تغذية مناسبة قادرات على الحفاظ على أجنتهن، في حين تم الإبلاغ عن المزيد من حالات الإجهاض لدى النساء ذوات التغذية غير المناسبة.
من بين الأطعمة والفيتامينات التي يمكن ذكرها في علاج العقم وتعزيز جودة البويضات: البيض: بناءً على الملاحظات التي تم إجراؤها، يعتبر البيض غنيًا بالفيتامينات، ومن أهمها فيتامينات المجموعة B. من أهم الفيتامينات التي تنتمي إلى المجموعة B هو فيتامين ميو-إينوزيتول (Myo-Inositol) الموجود في البيض، والذي يلعب دورًا مباشرًا وحاسمًا في مسار نضوج البويضات. في الواقع، هذا البروتين يحسن جودة الإباضة، ويحسن جودة الحيوانات المنوية، ويزيد من قوة الخصوبة. كما أنه يلعب دورًا فعالًا وحاسمًا في تطور الجنين حديث التكوين. اللوز: اللوز ذو طبيعة دافئة ورطبة، وهو أمر مهم جدًا لنمو البويضات. كما أن استهلاك اللوز يزيد من قوة الخصوبة. حليب اللوز مقوي للجسم ومفيد جدًا للنساء الحوامل.
زيت الزيتون: زيت الزيتون له تأثير كبير على جودة البويضات والخصوبة. هذه المادة تزيد من الخصوبة. في الواقع، أظهرت الدراسات أن البويضة تحتاج إلى بطانة رحم سميكة لا تقل عن 7 میلی متر لإجراء التلقيح. الكركم: في الواقع، يحتوي الكركم على مادة الكوركومين (Curcumin). الكوركومين هو أحد المكونات الرئيسية لنبات الكركم، وله أنشطة مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للسرطان ومضادة للميكروبات في الجسم. وقد ثبت أن الكركم ينظم الدورات الشهرية لدى النساء ويزيد من جودة البويضات.
الحليب كامل الدسم: وفقًا للدراسات التي أجريت، فإن الاستهلاك العالي لمنتجات الألبان قليلة الدسم يزيد من خطر العقم. نتيجة لذلك، يوصى عمومًا للنساء اللاتي يخططن للحمل باستهلاك منتجات الألبان كاملة الدسم والحليب كامل الدسم. البروكلي: وفقًا للدراسات، تبين أن البروكلي النيء مفيد لعلاج تكيس المبايض (PCOS) وأكياس المبيض. في الواقع، تنظم الألياف الموجودة في البروكلي النيء نسبة السكر في الدم ومستوى الهرمونات في الجسم. كما أن هذا النبات الأخضر يقلل من خطر العقم. سمك السلمون: يحتوي هذا السمك على جميع الأحماض الأمينية الأساسية للجسم، وهي مهمة جدًا لبناء الخلايا والعضلات والعظام، وجودة البويضات، ونمو الجنين.